صعدت أسهم شركات البتروكيماويات السعودية يوم الثلاثاء بعدما قال الأمين العام لمنظمة أوبك إن أسعار النفط ربما بلغت أدنى مستوياتها وحذر من قفزة قد تصل إلى 200 دولار للبرميل إذا انخفضت بشدة الاستثمارات في طاقة إنتاجية جديدة.
وتم تداول خام القياس العالمي مزيج نفط برنت فوق 48 دولارا للبرميل وتدعمت الأسعار أيضا مع هبوط الدولار قليلا.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 2.4 في المئة في أكثف تعاملات من نوعها هذا الشهر مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاق إنتاج البتروكيماويات 6.4 في المئة إلى 84 ريالا. وارتفعت أيضا جميع الأسهم الأخرى للقطاع التي كانت قد هوت في الآونة الأخيرة.
وحققت أسهم البنوك أيضا أداء جيدا بعدما أصدرت جلوبل الكويتية تقريرا إيجابيا عن قطاع البنوك السعودية يوم الإثنين قائلة إن القواعد التي صدرت في الآونة الأخيرة بتقييد رسوم القروض الاستهلاكية سيكون لها أثر سلبي على الأمد القصير فقط على ربحية البنوك.
وارتفع سهما مجموعة سامبا المالية والبنك السعودي الفرنسي 3.2 و6.2 في المئة على الترتيب.
وأغلق سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) مستقرا بعدما هبط بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة في جلستين متتاليتين بعد أن جاءت نتائج أعمال الشركة للربع الأخير من العام الماضي دون توقعات المحللين بكثير الأسبوع الماضي.
وزاد سهم صناعات قطر ثاني أكبر شركة منتجة للبتروكيماويات في منطقة الخليج 1.7 في المئة وكان الداعم الرئيسي لمؤشر بورصة قطر الذي صعد 0.7 في المئة.
وارتفع سهم الخليج الدولية للخدمات ثلاثة في المئة وتمارس الشركة أنشطة من بينها تقديم خدمات منصات الحفر وخدمات أخرى لشركات النفط والغاز.
وصعد سهم مصرف الريان ثاني أكبر بنك في قطر من حيث القيمة السوقية واحدا في المئة بعدما سجل المصرف زيادة 21.2 في المئة في صافي ربح الربع الأخير.
وتراجع سهم أريد للاتصالات 1.4 في المئة بعدما خفضت إن.بي.كيه كابيتال يوم الاثنين تقييمها للسهم إلى توصية “بالاحتفاظ بالسهم” مشيرة إلى زيادة المنافسة التي تواجهها الوحدات الخارجية للشركة وعدم الاستقرار السياسي في العراق حيث تعمل أريد أيضا.
وشهدت أسواق الخليج الأخرى حيث لا توجد أسهم شركات بتروكيماويات كبيرة مدرجة ضعفا. وانخفض مؤشر سوق الكويت 0.7 في المئة بعدما كشف وزير المالية عن مسودة الميزانية للسنة المالية القادمة التي تبدأ في أبريل نيسان والتي تتضمن عجزا كبيرا وانخفاضا في الإنفاق بنسبة17.8 في المئة عن الخطة الأصلية للسنة المالية الحالية 2014-2015.
وتراجعت بورصتا دبي وأبوظبي 0.1 في المئة لكل منهما. وهبط سهم الاتحاد العقارية بدبي 5.8 في المئة بعدما انخفضت أرباح الشركة 45.6 في المئة في عام 2014 وهبطت إيراداتها بأكثر من النصف.
ومن جهة أخرى صعد سهم أرابتك القابضة للبناء 5.2 في المئة بعدما قالت بورصة دبي إن آبار للاستثمار بأبوظبي المساهم الرئيسي في أرابتك تلقت الموافقة التنظيمية على شراء 100 مليون سهم إضافية في شركة البناء. ولم يتضح ممن ستشتري آبار الأسهم.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.1 في المئة إلى 9947 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له في ست سنوات ونصف. وقاد سهما مدينة نصر للإسكان والتعمير ومصر الجديدة للإسكان المكاسب بصعودهما 4.7 و3.9 في المئة على الترتيب مع استمرار البنك المركزي في الخفض التدريجي لقيمة الجنيه.
وتراجع الجنيه إلى 7.43 جنيه مقابل الدولار من 7.39 جنيه في عطاء للمركزي يوم الاثنين مسجلا أدنى مستوى سمح له بالوصول إليه منذ بدء تلك العطاءات في ديسمبر كانون الأول 2012.
وقال محللون إن المستثمرين يراهنون على تحول المصريين إلى العقارات كتحوط من ضعف العملة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. ارتفع المؤشر 2.4 في المئة إلى 8686 نقطة.
دبي.. هبط المؤشر 0.1 في المئة إلى 3720 نقطة.
أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 4530 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.7 في المئة إلى 11920 نقطة.
مصر.. صعد المؤشر 1.1 في المئة إلى 9947 نقطة.
الكويت.. تراجع المؤشر 0.7 في المئة إلى 6615 نقطة.
سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.8 في المئة إلى 6592 نقطة.
البحرين.. انخفض المؤشر 0.8 في المئة 1417 نقطة.