أسف رؤساء الكنائس الشرقية لسقوط ثمانية شهداء من الجيش اللبناني يوم الجمعة الماضي في مواجهة مسلحي المنظمات الارهابية التي شنت هجوما على الجيش في جرود رأس بعلبك حيث أحبط الجيش خططها، وفي هذا الإطار، جدد المطارنة دعمهم للجيش ودعوا الجميع للوقوف إلى جانبه، وطالبوا السلطة بتوفير الغطاء السياسي الكامل له، وتوفير حاجاته ومده بالسلاح اللازم.
ودعوا من بكركي، الأسرتين العربية والدولية لتأمين المساعدات اللازمة للنازحين ومساعدتهم على العودة إلى ديارهم، وإعادة بناء بيوتهم وترميمها، وتحرير الأسرى، من عسكريين ومدنيين ورجال دين، ووضع حد للحرب في العراق وسوريا بالطرق السلمية والمفاوضات السلمية والحوار الجدي، والتوقف عن دعم المنظمات الارهابية ووقف مدّها بالسلاح.
رؤساء الكنائس الشرقية دعوا الكتل السياسية إلى تحمل مسؤولياتهم الدستورية بانتخاب رئيس للجمهورية، واملوا ان تؤدي الحوارات بين الأفرقاء السياسيين إلى حل هذه الأزمة بالتعاون مع الدول الصديقة المعنية الاقليمية والدولية، فلبنان يحتاج إلى رئيس جامع معروف بحكمته وصدقيته، صاحب خطة ورؤية تمكنه من مواجهة التحديات الراهنة ومعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي جعلت الكثيرين من اللبنانيين يعانون من الفقر المتزايد.
ودعوا إلى توحيد الكلمة ورص الصفوف والعمل مع كل ذوي الارادة الطيبة لايقاف الحروب والأعمال الارهابية من أجل إرساء السلام العادل والشامل في هذه المنطقة المعذبة من العالم.
