استمر اللغط بشأن حقيقة خروج المطلوب شادي المولوي من مخيم عين الحلوة، ففي حين أكدت قيادات فلسطينية مغادرته، واصلت المصادر الأمنية الرسمية تشكيكها في الأنباء التي تصدر في هذا الشأن، خصوصاً أن بعض هذه الأنباء أشارت إلى لجوئه إلى بلدة عرسال وبعضها الآخر تحدث عن انتقاله للاختباء في مكان آخر.
وذكرت المصادر الرسمية لصحيفة “الحياة” انه “لا بد من أن يخرج المولوي في نهاية المطاف من المخيم لأن قيادات المخيم لا تستطيع احتمال وجوده فيه، مثلما أن السلطات اللبنانية لن تقبل بحصوله على ملاذ آمن في المخيم مع رفيقه أسامة منصور، ليتخذاه قاعدة للتعاون مع المجموعات المتطرفة التي تعمل في سوريا للتخطيط للقيام بعمليات إرهابية على الأراضي اللبنانية”.