Site icon IMLebanon

“القبس”: هل تتحول قضية خروج المولوي ومنصور من “عين الحلوة” إلى فضيحة؟

 

 

 

هل تتحول قضية القياديين في “جبهة النصرة” شادي المولوي واسامة منصور الى فضيحة، اذا ما ثبت فعلاً ان هناك من قام بتهريبهما من مخيم “عين الحلوة” الى جرود عرسال للاول، والثاني الى مكان مجهول؟

 

ثمة من يسأل: كيف دخل الاثنان الى المخيم قبل السؤال عن كيفية خروجهما بوجود الحراسة المشددة على المداخل؟.

 

ولفتت صحيفة “القبس” الكويتية إلى ما يتردد عن ان السلطات اللبنانية كانت تصر على تسلم المولوي ومنصور، لمبادلتهما بالعسكريين الموجودين في قبضة “النصرة”.

 

وأشار بعض مسؤولي الفصائل الفلسطينية في المخيم لـ”القبس”، إلى أنهم يرون ان “الخروج” بتلك الطريقة هو افضل الخيارات، خشية انفجار الوضع.

 

ولاحظت “القبس” ان احدا لا ينكر حساسية الاوضاع في “عين الحلوة”، حيث بات للجماعات المتشددة حضورها وتأثيرها، وهي جاهزة للصدام، وقد عكس مدى فاعليتها في اغتيال النازح السوري ابراهيم محمد الجنداوي (18 عاماً).

 

أما من طرف الجهات الأمنية، فهي لا تزال تدقق في صحة المعلومات حول خروج المولوي ومنصور، اللذين خرجا ايضاً وبصورة غامضة من منطقة باب التبانة في طرابلس بعد دخول الجيش الى المنطقة.