جدّد عضو كتلة “الكتائب” النائب إيلي ماروني المطالبة بالإسراع بتنفيذ الخطة الأمنية في البقاع علّها تأتي ببعض السلام وبعض الامن على المنطقة، مؤكّدًا أنّ الجيش اللبناني على قدر المستوى والمسؤولية ولكنّه بحاجة الى الدعم اللوجستي، وهذا لا يمنع أن يكون المواطن خفيرًا، وأضاف: “كلّنا مع دعم الجيش ونرفض أن يكون هناك ميليشيات وسلاح خارج سلاحه”.
ماروني أشار في مداخلة عبر قناة “المستقبل” الى أنّ هناك نفوذًا متعددة في البقاع، داعيًا الى توقيف المرتكبين لكي تكون الإعتقالات عبرة، لافتًا الى أنّ الفقر والبطالة يؤدّيان الى ارتكاب الجريمة وهذا ما يعمل عليه الحزب من خلال إنماء المناطق. وأضاف: “كل ما كان هناك سلام، كلّما كثرت الإستثمارات في المنطقة”.
وحمّل مسؤولية عدم انتخاب رئيس الى من يعطّلون النصاب لأنّهم يعملون ضدّ ثقة الشعب ويعطلون وطن ومؤسسات غير عابئين بمصلحة لبنان والناس.
وردًا على سؤال، أكّد تأييده للحوار بين “المستقبل” و”حزب الله” إذ يساعد كثيرًا على تخفيف الإحتقان، وبين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” إذ تؤدي الى قواسم مشتركة عديدة نحن بحاجة لها، إلا أنّه لا يرى بوادر خير منها، قائلا إنّه لا يُبنى عليها وطن.