امل عضو كتلة “الكتائب” النائب ايلي ماروني الا يكون حجم الردّ الاسرائيلي كبيراً، وقال: “لقد حذّرنا من هذا السيناريو مراراً وتكراراً، وطالبنا بان يكون قرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية”، وآسفاً “لزجّ لبنان في معركة قد تكون انعكاساتها السياسية والامنية والبشرية والانمائية كبيرة في وقت لبنان عاجز عن حماية حدوده نتيجة حرب “داعش” والارهاب على لبنان”.
ماروني، وفي حديث لـ”المركزية”، امل الا تتوسّع رقعة الاشتباكات وان يتمكّن لبنان من خلال اتصالاته مع مجلس الامن في وقف اي عدوان اسرائيلي، لان ما حصل سيُلحق الخراب ببلدنا، مضيفًا “عندما حصل اعتداء القنيطرة قلنا بان الردّ يجب ان يكون خارج الاراضي اللبنانية كونه حصل في سوريا، كفى ان يكون لبنان كبش محرقة لكل ردّات الفعل في العالم العربي”، لافتاً الى “وجود قرار بحماية الاستقرار في لبنان الى حدّ معيّن، ما يعني ان رقعة الاشتباكات لن تتوسّع”.
وتابع: “اعتقد ان ما حصل سيُحيي موضوع الاستراتيجية الدفاعية وحصرية قراري الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية. هذا التطور اليوم يُلزم الحكومة اعادة بحث هذا الموضوع، وحبذا لو نُدرك حجم الاخطار المُحدقة بلبنان و”يتفضّل” المعطّلون الى المجلس النيابي لانتخاب رئيس الجمهورية لاننا لا نستطيع في الوقت نفسه ان نتحمّل فراغ المؤسسات والحروب على لبنان”.