شدد الرئيس ميشال سليمان على ضرورة التنبّه للأهداف الإسرائيلية التي تعمل “لأسباب إنتخابيّة” يحتاجها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في معاركه الداخلية واختلافه الواضح مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، على جرّ لبنان إلى خرق القرار 1701 وبالتالي إلى معارك تستفيد منها إسرائيل من جهة للعبث بالاستقرار اللبناني النسبي الناتج عن الحوار الداخلي، والمجموعات الإرهابيّة المتربصة بلبنان شراً من جهة أخرى.
وطالب سليمان في بيان، جميع القوى اللبنانية الفاعلة بالوقوف خلف الحكومة اللبنانية التي تضم جميع الأطراف، ودعمها وتحصين موقفها في هذا التوقيت الحرج، لعدم السماح لإسرائيل أو غيرها من الاستفادة من تشتت الموقف اللبناني في ظلّ الفراغ الرئاسي، معتبراً أن مرجعية الدولة ووحدة الموقف تعطيان لبنان مناعة يستطيع من خلالها اجتياز هذه المرحلة الصعبة بأقلّ الخسائر الممكنة.