أوضح عضو كتلة حزب “القوات اللبنانية” النائب جوزيف المعلوف ان الحوارات التي تجرب اليوم بين تيار “المستقبل” و”حزب الله” من جهة و”القوات” و”التيار الوطني الحر” من جهة أخرى، تصب في خانة أضيق بكثير من الحاجة الوطنية ككل للأمور العالقة، مؤكداً ان هذه اللقاءات ليست للاتفاق على اسم المرشح للرئاسة، معلنا ان نجاح أو فشل الحوار الاسلامي ـ الاسلامي، يرتبط بـ”حل قضية سرايا المقاومة”.
المعلوف، وفي تصريح لصحيفة “اليوم”، إلى ان لقاء رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع ورئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال “يطبخ على نار هادئة كي يكون منتج” للعودة إلى كنف الدولة لما لهذه العودة من أهمية في تقليل الحجج والمبررات التي يختبئ خلفها المتطرفون على حدودنا”، مشدداً على ان “الحزب يعيش حالة تخبط واضحة لا يعلم أحد أين ستنتهي”.
وسأل المعلوف ماذا لو لم يكن هنالك الهبة السعودية لكنا لعشرات السنوات لن نستطيع تسليح الجيش، خاتماً: “أملنا على الأقل في المدى القصير أن يتمكن الجيش من التحلي بالجهوزية التامة لمواجهة الارهاب”.