اوضحت مصادر معنية لـ”الأنباء” ان وصول العماد ميشال عون الى الرياض بعد اقفال باب التعزية الرسمية بالملك عبدالله بن عبدالعزيز ( اليوم الرابع ) حال دون لقائه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وعلى هذا فقد توجه الى قصر الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وقدم العزاء لعائلته.
على ان هذه الزيارة قربت المسافة بين الرئيس سعد الحريري والعماد عون، الى درجة تبادل القبل.
اوساط قريبة من العماد عون اعتبرت ان الزيارة اضافة الى كونها واجبا اجتماعيا، فهي عمليا كسرت الجليد الذي يكسو العلاقة بين الرياض وعون، من دون الذهاب بعيدا في الاستنتاجات.
وفي المعلومات ان المسؤولين في البروتوكول السعودي تعمدوا ان يجلس الرئيس الحريري الى جانب العماد عون افساحا في المجال امام الرجلين للتشاور.
لكن اوساط ديبلوماسية في بيروت لاحظت لـ”الأنباء” عدم إشارة كتلة التغيير والإصلاح التي اجتمعت برئاسة عون بعد ظهر الثلاثاء، الى زيارته للسعودية، ولا إلى العزاء الذي قدمه لعائلة الملك الراحل. لا بل كان اللافت اكثر انضمام هذه الكتلة النيابية الى المطالبين رسميا بالتنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري علنيا، ضد المنظمات الارهابية.