Site icon IMLebanon

جعجع: “حزب الله” مسؤول عن كل ما يجري في الجنوب

 

توجّه رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع بتحية كبيرة للجيش اللبناني الذي يتحمّل أكثر ممّا يجب، لافتًا الى أنّ ما يحصل اليوم في الجنوب قد يرتد على الجيش اللبناني أيضًا وعلى اللبنانيين، في حين أنّ لا الجيش ولا الحكومة اتّخذا قراراً بالردّ على إسرائيل بعد عملية القنيطرة.

جعجع، وفي مؤتمر صحافي من معراب، أكّد أنّ السبب الوحيد لعدم انتخاب رئيس جمهورية بعد 8 أشهر ونصف الشهر على الفراغ، هو بسبب تعطيل بعض الكتل النيابية للأمر، لافتًا الى أنّه ما من سبب آخر يمنع من إجراء الإستحقاق، وقال: “لذا أدعو الكتل ومن وراءها لانتخاب رئيس”.

وأشار الى أنّه في الحوار القائم بين “القوات” و”التيار الوطني الحر”، هناك ما لا يتمّ التفاهم عليه على صعيد رئاسة الجمهورية، مضيفًا: “لذلك وضعنا الموضوع جانبًا ونحن نتفاهم في الملفات الأخرى”. وتابع: “الحوار مع التيار مستمرّ، فالطرفان لديهما النية الكافية بعدم العودة الى الوراء. ونعمل على تصفية نتائج 30 عامًا من العدائية والكراهية بين الطرفين، وأنا شخصيًا أعتبر أنّنا انتهينا منها”.

وعن هجوم “حزب الله” على إسرائيل ردًا على عملية القنيطرة، قال: “انتظرنا كلّ شيء إلا أن يحصل الردّ من لبنان الذي من الممكن أن يرتّب تبعات كثيرة جدًا. كيف يسمح “حزب الله” لنفسه بأخذ هكذا قرار ويرتّب تبعات على لبنان وعلى الشعب اللبناني ويجلس في نفس الوقت على طاولة الحوار مع تيار “المستقبل”؟

وتابع: “حزب الله ليس له الحق بتوريط الشعب اللبناني في المواجهة مع إسرائيل، فهذا القرار يعود للبنانيين وللحكومة ولمجلس النواب، إنّ الحزب يتحمّل مسؤولية ما يجري عند الحدود في الوقت الحاضر وفي الأوقات السابقة”.

وتطرّق جعجع خلال مؤتمره الى معمل الإسمنت في زحلة، لافتًا الى أنّ لا نية لدى وزير الصناعة بتوقيف الرخصة للمعمل، داعيًا أهالي المدينة لأن يقوموا بما يرونه مناسبًا.

أمّا عن ملف “كازينو لبنان”، قال جعجع: “نحن مع أي عملية إصلاحية في الدولة اللبنانية بالمطلق، ولكن أسال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ومؤسسة “إنترا”، هل تلقى أحد من المصروفين إنذارًا قبل صرفه”؟ موضحًا أنّ عددًا من الذين تمّ توظيفهم لم يتبلّغوا من قبل الإدارة بمهامهم، فهم يذهبون كلّ يوم ولا يدرون ماذا يعملون، كما أنّهم أرسلوا أكثر من رسالة الى الإدارة، وتمنّى على سلامة ورئيس مجلس إدارة “إنترا” النظر بهذه الأمور.