في الوقت الذي يؤكد فيه الأهالي إصرارهم على الاستمرار بالاعتصام الى حين فك أسر المخطوفين، هم مقتنعون أن العقد كثيرة لكنها بسيطة ويمكن حلها شيئاً فشيئاً، ويعتبرون أن العقد اللوجستية هي التي تؤخر عملية الإفراج عن العسكريين، كاشفين لصحيفة “المستقبل”، أن المفاوضات (حسب المعلومات التي حصلوا عليها)، وصلت إلى مكان متقدم حيث اتفق المفاوضون والجهات الخاطفة على معادلة تقضي بفك أسر عسكري مخطوف مقابل الإفراج عن 3 سجناء في سجن رومية إلى جانب السجينات في سوريا ، مؤكدين أن هناك موافقة سورية بإطلاق السجينات التي تطالب بهن الجهات الخاطفة.