شخصيات وطنية إماراتية من رايس واتر هاوس كوبرز ومؤسسة الإمارات وشركة أبوظبي للاستثمار يشاركون خبراء الموارد البشرية والمتخصصين في الأمرتة للقاء الطلاب المحليين بنمتدى الشباب الإماراتي كجزء من قمة الأمرتة 2015 التي ستُعقد في الثاني من فبراير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. ويعتبر منتدى الشباب الإماراتي حدثًا فريدًا من نوعه في الإمارات العربية المتحدة، فهو يجمع أكثر من 100 طالب إماراتي من أفضل جامعات وأكادميات الدولة للالتقاء والتفاعل مع أصحاب العمل المحتملين. وحسب بيان وصل “إيلاف” فقد صرحت فاطمة أحمد رمضان جوما، مشارك أول، مختصة في مجال التأمين، في برايس واتر هاوس كوبرز، والتي تعتبر إحدى الشخصيات التي ستقابل الطلاب الإماراتيين الشباب في المنتدى قائلة: “لقد منحي اختياري للعمل في القطاع الخاص الفرصة ليس فقط لتطوير مهاراتي الشخصية بل أيضًا مهاراتي الفنية وفي مجال الأعمال. لقد ساعدني الحصول على مؤهلات ICAEW ACA، من خلال برنامج المنح الدراسية للإماراتيين IESS من هيئة المحاسبين القانونيين في إنجلترا وويلز ICAEW أثناء العمل في تحسين مهاراتي في مجالي المحاسبة والماليات، كما مكنني من معايشة التحدي وتحقيق إنجازات فارقة في مجال مهنتي وذلك من خلال العمل في بيئة متعددة الجنسيات. إنني الآن واثقة بشكل كبير من تنفيذ الأعمال مع ثقافات مختلفة، كما أنني سعيدة جدًا بالعلاقات طويلة الأمد التي تمكنت من تطويرها أثناء العمل في القطاع الخاص.” وتعتبر فاطمة مثالاً على مدى النجاح الذي يمكن أن تصل إليه برامج الأمرتة إذا تم تنفيذها بشكل مناسب، وهو الأمر الذي ينفذه حاليًا عدد كبير من المؤسسات متعددة الجنسيات في البلاد. كما أنه من المقدر أن تشهد الإمارات العربية المتحدة نموًا اقتصاديًا كافيًا لاستيعاب جميع المهارات المتوفرة من الإماراتيين والمغتربين في عام 2015، وذلك وفقًا لتقرير حديث صادر عن شركة الأبحاث Talent Enterprise التي مقرها الإمارات العربية المتحدة. كما كشفت الدراسة أن هذا النمو من المتوقع أن يستمر مع إيجاد المزيد من فرص العمل لاستيعاب التوافر المتزايد من المهارات حتى عام 2050. وأكدت حصة الغرير، المختصة بالموارد البشرة في شركة تنفيذ، على أهمية تطوير طلاب البلاد وشبابها لتحقيق النجاح للأمرتة. وأضافت قائلة: للتوطين. وأضافت قائلة: “بالحديث عن دول مجلس التعاون الخليجي، يعتبر توطين التوظيف مهمًا للتنمية الإقليمية الشاملة. ما لم نعمل بشكل متعاون ونضمن التطوير لأخواننا الشباب من الجنسين، فلن نتمكن من تحقيق الرؤية التي يطمح إليها حكام الإمارات العربية المتحدة”. وبالإضافة إلى الاقتصاد المتنامي، فإن ساحة المهارات الإماراتية تتوسع من خلال هجرة المواطنين الإماراتيين من المناطق الأقل سكانًا بالبلاد إلى الإمارات الأكبر مثل أبوظبي ودبي والشارقة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الشباب الإماراتي الذين سينهون تأدية الخدمة العسكرية يمثلون ساحة مهارات أخرى. كما توجد أيضًا القوى العاملة متوسطة العمر التي أصبحت على وشك التقاعد من القطاع العام، إنهم لا يزالون صغارًا على العيش كمواطنين كبار في السن، فإن هؤلاء الأفراد يمثلون ساحة أخرى من المواهب التي ستبحث عن فرص عمل في القطاع الخاص. يلقي ديفد جونز – المؤسس والمدير العام لشركة Talent Enterprise – الضوء على بعض المفاهيم الخاطئة حول الأمرتة قائلاً: “بعض الصور النمطية التي نراها حول تحديات الأمرتة تعتبر تصورات قديمة تستند إلى الأجيال السابقة. لم يعد التوجه الآن حول أصحاب عمل يركزون على توظيف عدد معين من الإماراتيين للوصول إلى الحصة المقررة. فبدلاً من ذلك، نلاحظ أن أصحاب العمل يحاولون إطلاق المواهب المتوفرة، مانحين المواطنين الإماراتيين الفرصة للتعبير عن إمكانياتهم”. سيتناول جونز والغرير من بين الآخرين هذه التحديات في منتدى الأمرتة، مشاركين في معرض توظيف – وهو معرض التوظيف القومي الرائد المقام في الفترة من 2 حتى 4 فبراير في شركة أبوظبي الوطنية للمعارض. وتعتبر قمة الأمرتة – التي تعقد للعام الرابع على التوالي – هي أكثر مؤتمر يتميز بالشمولية في مجالات توظيف القوى العاملة الوطنية وإدارة المواهب والتنمية الوظيفية. ستوفر القمة منصة أساسية للتعارف والتواصل في مجال التعليم والصناعة لإتاحة الفرصة للمجتمع لمناقشة الاستراتيجيات العملية لجذب أفضل المواهب الإماراتية وإعادة تدريبها وتوظيفها. كما سيغطي جدول أعمال القمة دورة حياة الموارد البشرية بشكل كامل والتي تخص التخطيط للقوى العاملة الوطنية، مع توفير المزيد من الجلسات التفاعلية التي ستعزز النقاش والحوار. تأتي قمة الأمرتة برعاية الاتحاد والتنفيذ (رعاة ذهبيون)، وICAEW والاتحاد (رعاة منتدى الشباب الإماراتي)، وThe Talent Enterprise وPera Training (شركاء الابتكار)، وManpowerGroup (عارض).