اعتبر العميد المتقاعد أمين حطيط لـ”الجمهورية” إنّ عملية مزارع شبعا جمَعت عنوانين رئيسيَين: الأوّل، هي عمل مقاوم كونها نُفّذت على ارض لبنانية محتلة وضد هدف عسكري يمارس فعل الاحتلال، والثاني، عمل انتقامي ردعي كونها جاءت ردّاً على عملية القنيطرة وعلى مسافة زمنية قصيرة لا تتجاوز عشرة ايام .
وفي هذا الإطار نعتبر انّ الحزب أبدع في اختيار التوقيت والاسلوب والمكان، ونجحَ نجاحاً باهراً في النتائج التي حقّقها كونه اوقع قافلة عسكرية اسرائيلية بعمل عسكري مركّب من فعلين عسكريَين: الفعل المُسمّى الكمين بالنسفيات، والثاني الانقضاض بالصواريخ.