كشفت التحقيقات الاسترالية في حادث احتجاز رهائن في مدينة سيدني، عن أدلة تؤكد مقتل الرهينة كاترينا داوسون بعد إصابتها بشظايا من رصاص الشرطة. وكشفت التحقيقات أيضا أن الرهينة الآخر توري جونسون، مات جراء رصاصة في الرأس أطلقها المسلح هارون مؤنس، وهي التي دفعت الشرطة لمداهمة مقهى ليندت شوكولات الشهر الماضي حيث قتلت داوسون ومؤنس.
وتسعى التحقيقات لمعرفة طريقة موت الأشخاص الثلاثة على وجه الدقة، وإذا ما كان من الممكن تجنب موتهم.
واحتجز مؤنس 18 شخصًا في المقهي الموجود في مارتن بلاس وسط مدينة سيدني، في 16 كانون أول الماضي أكثر من 16 ساعة. وأدت العملية لإغلاق أجزاء كبيرة من وسط المدينة، وتنفيذ أكبر عملية مكافحة إرهاب في تاريخ استراليا.
ونجح غالبية الرهائن في الهروب أو حرّروا على يد الشرطة، ويتوقع أن يدلي غالبيتهم بشهاداتهم في التحقيق.
وحضر العديد من الناجين أمام قاضي التحقيق في محكمة نيو ساوث ويلز الخميس الماضي، وانهمرت الدموع من أعين بعضهم.
وقال جيريمي غورملي مساعد القاضي في التحقيقات، إن السيدة داوسون أصيبت بست شظايا من رصاصة أو رصاصات تخص الشرطة، ارتدت في جسدها بعد اصطدامها بسطح صلب. وتأجّلت التحقيقات في الوقت الحالي، ولم يجري الإعلان حتى الآن عن الجلسة المقبلة.
وكانت وسائل إعلام روسية قد أشارت مطلع الشهر الحالي، أنّ المحامية داوسون 38 عاما أم لثلاثة أطفال، توفّت نتيجة إصابته بشظايا رصاص الشرطة أصابت قلبها وكتفها.
أمّا بالنسبة لمحتجز الرهائن الإيراني مؤنس، فكان لديه سجل فيه عدد من التهم الجنائية بالإضافة للأنشطة الدينية.