لفت منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد لـ “الراي” إلى أن “المستغرب أنه من جهة تفاوض إيران الجانب الأميركي لتأمين بعض المكتسبات ومنها رفع العقوبات أو التفاهم على ملفات معينة، ومن جهة أخرى يسعى”حزب الله”للإطاحة بكل أحزمة الأمان الدولية”، مشيراً إلى أن “حادثة القنيطرة أطاحت بالقرار 242، وبحادثة الجنوب اليوم يطيح بالقرار 1701”.
وذكر أن “حزب الله” قاتل في سوريا خارج الإجماع اللبناني، وهو يفتح حرباً على حسابه مع إسرائيل خارج الإجماع اللبناني وخارج إطار الـ 1701، معتبراً أن هذه العملية بمثابة مغامرة غير محسوبة على لبنان، والمطلوب أن يعرف العالم أن هذا الحزب يقود لبنان بالإتجاه الذي يريده تماماً مثل زمرة من الناس يخطفون طائرة ويأخذونها حيث يريدون.