Site icon IMLebanon

“السفير”: مزارع شبعا… هل هي لبنانيّة؟

chebaa-2

اشارت مصادر مطلّعة على مسار المفاوضات بشأن وضعيّة مزارع شبعا إلى أنّ “مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هما منطقتان متنازع عليهما. أمّا لبنان فيؤكّد أنّها لبنانيّة ومن ضمن الـ13 نقطة المتنازع عليها مع إسرائيل، فيما الأمم المتحدّة لا تقرّ برأي لبنان، لتميل إلى أنّها سوريّة. وذلك بالرغم من أن الأخيرة أعلنت أكثر من مرة على لسان مسؤوليها (مثلاً: السفير السوري في واشنطن بشار الجعفري) أنّها لبنانيّة، من دون أن تقدّم الوثائق المطلوبة منها إلى الأمم المتحدة بعد إقرار الـ1701”.

وعليه، فإن لبنان يتحفّظ على الخطّ الأزرق الذي وضع على حدوده، إلا أنّ ذلك لا يغيّر شيئاً، بحسب المصادر، التي ترى أنّ حسم إمكان أن تكون عمليّة “حزب الله” في المزارع قد خرقت الـ1701 من عدمه هو بيد قوات “اليونيفيل” التي ستقوم بتحقيقٍ مفصّل عمّا حصل.

وتشرح هذه المصادر لـ”السفير” بأنّه إذا تبيّن لـ “اليونيفيل” أن “هجوم حزب الله” حصل من خلف الخطّ الأزرق (من داخل الأراضي اللبنانيّة)، فإن الأمم المتحدّة ستعتبره خرقاً، أمّا في حال لم يتمّ استخدام الأراضي اللبنانيّة أو تسلّل لعناصر إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلّة، فإنه لن يعتبر خرقاً.

وتوضح أنّ عدم الخرق قد يكون من خلال استهداف القافلة الإسرائيليّة من خلال أنفاق مثلاً أو من المناطق السوريّة، على اعتبار أن المزارع تقع عند حدود السفوح الغربيّة لجبل الشيخ والجولان، مذكرةً بأنّ الخبر الأوّل الذي صدر عن الإسرائيليين (قبل الإعلان عن العمليّة) هو أنّ جيش العدو يحفر على الحدود مع لبنان بحثاً عن أنفاق!