رحب “لقاء مسيحيي المشرق” بـ”الحوارات التي تجري بين مختلف الأحزاب السياسية اللبنانية”، معتبراً انّها “تشكل بادرة ايجابية في ظل الأزمة التي يرزح تحتها النظام السياسي اللبناني”، وآملا أن “يؤدي الحوار على الساحة المسيحية تحديداً، إلى ايجاد المناخ المناسب الذي يسمح بإنهاء حالة الشغور في موقع رئاسة الجمهورية بأسرع وقت ممكن”.
اللقاء، وفي بيان بعد اجتماعه الدوري في مقره في مطرانية الكلدان في بعبدا برئاسة أمينه العام المطران سمير مظلوم، أبدى قلقه “المتزايد من العمليات الاجرامية التي تقوم بها الجماعات الارهابية في المنطقة الحدودية”، مستنكراً “كل اعتداء يتعرض له الجيش والقوى الأمنية”، ومعلناً عن وقوفه “الكامل إلى جانب الجيش اللبناني”.
ودعا “كل الفئات اللبنانية إلى توفير الدعم للمؤسسة العسكرية على المستويات كافة، كي تتمكن من القيام بدورها الوطني”.