جدد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام المطالبة بضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، مشيرًا الى أن المجلس النيابي عقد جلسته الـ18 دون توفير النصاب، آملا ان يتم الانتخاب باسرع وقت ممكن لما لاستمرار الفراغ من تأثير سلبي على سائر المؤسسة الدستورية.
وزير الاعلام رمزي جريج الذي تلا بيان جلسة مجلس الوزراء التي كانت منعقدة في السراي الحكومي، اشار الى أن الحكومة توقفت عند الأوضاع في الجنوب وعرض بعض الوزراء مواقفهم في إطار نقاش هادئ أظهر فيه الجميع حرصًا على عدم انزلاق الأوضاع.
واذ نددت بالاعتداءات الاسرائيلية على بعض قرى الجنوب بعد عملية مزارع شبعا، دعت الحكومة هيئة الامم المتحدة الى تحمل مسؤولياتها لمنع تعريض السلم للخطر في هذه المنطقة، مؤكدةً حرص لبنان على تفويت الفرصة على العدو الإسرائيلي بجره إلى مواجهة واسعة تهدد الإقليم برمته.
وجددت تمسكها بالقرار 1701 ودور القوات الدولية، متقدمةً بالتعازي بالجندي الإسباني الذي سقط نتيجة القصف الإسرائيلي، معتبرةً أن التصدي لأي عدوان يتم في المقام الأول بوحدة اللبنانيين وتضامنهم.
هذا وواقفت الحكومة على مشروع مرسوم يرمي إلى تحديد التعويض الشهري لرؤساء وأعضاء مجالس العمل التحكيمية، وعلى مشاريع مراسيم ترمي إلى نقل اعتمادات من الموانة العامة إلى موازنات بعض الوزارات على اساس القاعدة الإثني عشرية.
كما وافقت على مشروع مرسوم يرمي إلى زيادة عديد قوى الأمن الداخلي ليصبح 35 ألفا، وعلى إعطاء المؤسسة العامة للإسكان سلفة خزينة بقيمة 40 مليار ليرة لتسديد فوائد القروض المستحقة عليها للمصارف.