أعلنت فودافون قطر “شركة مساهمة قطرية عامة” اليوم، أنها حققت صافي خسارة بلغ 150 مليون ريال للأشهر التسعة المنتهية في 2014/12/31، مقابل صافي خسارة مقدارها 213.2 مليون ريال للفترة نفسها من العام الذي سبقه وهو ما يعني تحسناً بنسبة 30 في المائة قياساً بالفترة ذاتها من العام الماضي. كما بلغت خسارة السهم 0.18 ريال للفترة المالية المنتهية في 31/ 12/ 2014، مقابل خسارة على السهم بلغت 0.25 ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه وبلغ إجمالي الإيرادات 1.735 مليون ريـال بنسبة نمو بلغت 21 في المائة قياساً بالفترة ذاتها من العام الماضي، كما بلغ معدل الأرباح قبل احتساب الضرائب والإهلاك والاستهلاك 421 مليون ريـال بزيادة قدرها 22 في المائة على أساس سنوي. وقال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة “فودافون قطر” إن سوق الاتصالات القطرية شهدت تحولات نوعية خلال الفترة الماضية، ولاسيما قطاع الخطوط مسبقة الدفع، بسبب التنافسية الكبيرة لجهة الأسعار، وقد نجحت “فودافون قطر” بالرغم من هذه البيئة الحافلة بالتحديات، في الحفاظ على معدلات نمو سنوية بفضل استمرارها في توسيع قاعدة عملائها. وأضاف “ستركز “فودافون قطر” جهودها خلال الأشهر القليلة القادمة على الاستثمار المكثف بشبكتها عبر إدخال تحسينات كبيرة ترتقي بتجربة العملاء إلى مستويات جديدة، وتعزيز سرعات الاتصال بالإنترنت بهدف مواكبة الطلب المتزايد على حزم البيانات”. من جهة أخرى أكدت “فودافون قطر” أنها نجحت في إعادة تمويل 330 مليون دولار من القروض الخارجية التقليدية عبر اتفاقية “وكالة بالإستثمار” متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وسيتم استخدامها لرأس المال العامل والنفقات الرأسمالية. وأوضحت الشركة أن هذه الاتفاقية سارية لمدة خمسة أعوام، وتعتبر عملية إعادة التمويل الأولى المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية على مستوى شركات “مجموعة فودافون”. وأضافت “فودافون قطر” أنها ستعلن امتثالها الكامل لأحكام الشريعة الإسلامية عبر جميع قطاعات عملها، بما فيها العمليات التجارية والمالية، بحلول الأول من أبريل المقبل حيث بدأت الشركة مطلع هذا الشهر تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في جميع عملياتها.