تعتزم الصين تنشيط الصادرات من خلال تشجيع تصدير معدات السكك الحديدية والطاقة النووية والصناعات ذات القدرة الإنتاجية المفرطة إلى الأسواق العالمية في عام 2015.
وقرر أعضاء مجلس الدولة في اجتماع دوري برئاسة رئيس المجلس لي كه تشيانغ أمس الأول الأربعاء، تسريع تطوير الأسواق العالمية لمعدات خطوط السكك الحديدية والطاقة النووية وغيرها من القطاعات التي تنطوي على استخدام المعدات على نطاق واسع من خلال المشاريع المشتركة والشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وطالب البيان الصادر بعد الاجتماع بدمج موارد هذه القطاعات، وأشار إلى أن الصناعات ذات القدرة الإنتاجية المفرطة تشمل الصلب والصهر غير الحديدي ومواد البناء والمنسوجات.
وقال البيان إن هذا القرار سيصبح محركاً آخراً لدفع صادرات البلاد والمساعدة على الارتقاء بالصناعات المحلية. ويعني ذلك القرار تحول الصين إلى معدات السكك الحديدية والطاقة النووية لتنشيط الصادرات بعد عدم تحقيقها لهدف النمو المستهدف للعام الثالث على التوالي، حيث ارتفع حجم التجارة الخارجية للصين بنسبة 3.4% فقط في عام 2014، أقل بكثير من هدفه البالغ 7.5% والنسبة المسجلة البالغة 7.6% في عام 2013، ومنها ارتفاع حجم الصادرات والواردات بنسبة 6.1% و0.4% على التوالي.
وأحدث خطوة بموجب موجهات هذا القرار هو اندماج أكبر شركتين صينيتين لتصنيع القطارات، حيث ستطلق شركة “سي ان ار” الصينية المحدودة وشركة “سي اس ار” المحدودة، حملة ترويجية عالمية في هذا الأسبوع لشرح خطة اندماجهما وتوقعات الأرباح أمام المستثمرين الدوليين والمحليين.