تباين أداء الدولار يوم الجمعة بعد بيانات أضعف من المتوقع للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة في الربع الأخير من العام شملت أسرع وتيرة للانفاق الاستهلاكي منذ عام 2006 ولم تؤثر في توقعات السوق بارتفاع العملة الأمريكية في المدى البعيد.
ونما الاقتصاد الأمريكي 2.6 بالمئة في الربع الرابع مقارنة مع توقعات المحللين بنمو قدره ثلاثة بالمئة ومقارنة مع نمو قدره خمسة بالمئة في الربع الثالث.
وفي حين أنه لا يزال من المتوقع أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في زيادة أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام إلا أن التناقض بات أكثر وضوحا مع سياسات التيسير النقدي في مناطق أخرى من العام.
وزادت رهانات السوق ضد اليورو خلال الشهور الست الماضية توقعا لأن يشرع البنك المركزي الأوروبي في إجراءات تيسير نشطة. وانتهى ذلك الأسبوع الماضي عندما أعلن المركزي الأوروبي برنامج تيسير نقدي بقيمة تريليون يورو.
وتراجع اليورو 0.12 بالمئة إلى 1.1305 دولار على منصة التداول الالكتروني إي.بي.إس بفعل مبيعات لتغطية مراكز قصيرة. وارتفع أمام الين 0.75 بالمئة إلى 132.99 ين.
وتراجع الدولار 0.57 بالمئة إلى 117.58 ين ويتجه لإنهاء الأسبوع على خسائر طفيفة.
وقفز الدولار الأمريكي أمام نظيره الكندي مسجلا مستوى قياسيا جديدا في حوالي ست سنوات 1.2797 دولار كندي قبل أن يقلص مكاسبه إلى 1.15 بالمئة عند 1.2761 دولار كندي.
ويتجه الدولار الكندي لتسجيل عاشر خسارة أسبوعية على التوالي أمام الدولار الأمريكي.