أظهرت نتائج دراسة جديدة أنّ الأطفال الذين عولجت عيونهم “الكسولة” عن طريق لعبة تجريبية على الهاتف الجوّال استمروا في الاستفادة من ذلك العلاج لمدة عام كامل.
يحدث “كسل” العين أو ما يصطلح عليه طبيا إسم ضعف الرؤية، عندما تعجز العين عن التركيز بشكل واضح، وتحدث هذه الحالة كثيرا عندما تكون عينا الشخص غير متطابقتي الرؤية.
يعتبر العلاج المعتاد في هذه الحالة وضع غمامة على العين “القوية” ما يجبر الشخص على استخدام العين الضعيفة من خلال إجبار المخ على الاعتماد عليها.
مع هذا، تشير بعض الأبحاث التي أجريت مؤخرا إلى أن هذا النهج ليس صحيحا بصورة كاملة، إذ تعود حالة المريض إلى ما كانت عليه سابقا في الكثير من الحالات، وإضافة إلى ضرورة تدريب كلتا العينين على العمل سوية.
في الدراسة الجديدة، استمر الباحثون في متابعة الأطفال الذين عولجوا من ضعف الرؤية باستخدام لعبة تجريبية على حاسوب لوحي حيث تتطلب اللعبة من الأطفال وضع قطع متساقطة في كومة وهم يستخدمون نظارات ذات عدسات مختلفة الألوان.
وتمكن الباحثون من خلال هذه اللعبة من دفع كلّ عين إلى العمل باتجاه رصّ الكتل، بالإضافة إلى دفع عيني الأطفال إلى العمل سوية.