استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، السفير السوري علي عبد الكريم علي، وعرض معه الاوضاع.
كذلك استقبل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي قال رداً على سؤال عما اذا كانت قضية العسكريين المخطوفين وصلت الى خواتيمها، “لا، بعد بكير”.
والتقى باسيل السفير الأميركي ديفيد هيل، الذي سلمه دعوة لحضور مؤتمر في واشنطن. كما نقل له السفير الفرنسي باتريس باولي رسالة عاجلة من حكومته.
كما التقى المفوض الأوروبي للسياسة الأوروبية للجوار وشؤون التوسع يوهانس هان، والمفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية خريستوس ستيليانيديس، ترافقهما سفيرة الاتحاد الاوروبي انجلينا ايخهورست ووفد من الاتحاد الاوروبي، وجرى البحث في موضوع الارهاب والوسائل التي يمكن ان يقدمها الاتحاد الاوروبي الى لبنان من اجل مكافحته. كما جرى البحث في موضوع النازحين السوريين.
وعرض باسيل مشروع وزارة الخارجية لتشجيع هؤلاء للعودة الى بلادهم، وابدى الاتحاد الاوروبي اهتمامه به. كذلك تم عرض المباردة المشتركة بين لبنان والاتحاد والاوروبي حول دراسة سياسة الجوار، والتحضيرات للزيارة التي سيقوم بها باسيل الى الاتحاد الاوروبي. وجرى التطرق الى موضوع الغاز والنفط في لبنان.
واستقبل السفير الأسترالي غلين مايلز، والمفوض العام للأونروا بيار كرينبول.