IMLebanon

حوار جنيف فرصة لتوسع “داعش في ليبيا

lybia-parliament

 

يرى باحث أمني أنّ المحادثات بين طرفي الأزمة الليبية من أجل تشكيل حكومة توافقية التي تترافق مع إعلان الطرفين وقف إطلاق للنار، تعد فرصة لتنظيم الدولة من أجل التوسع العسكري في البلاد.

واتفق المشاركون في المحادثات الليبية على مبدأ عقد جلسات الحوار المقبلة في ليبيا، لكن دون تحديد مكان هذه الاجتماعات، بعد يومين من هجوم شنه مسلحون تابعون لما يعرف بتنظيم الدولة في ليبيا على فندق كورينثيا الذي يستخدمه دبلوماسيون وإعلاميون وسط العاصمة طرابلس.

لكن الباحث الليبي في الشؤون الأمنية عمر التواتي قال إن وقف إطلاق النار كشرط للمحادثات يشكل خطرا أمنيا كبيرا على البلاد، مشيرا إلى أن “مسلحي ما يعرف بتنظيم الدولة في ليبيا سيجدونها فرصة مواتية لتوسيع عملياتهم التي كان الهجوم على فندق كورينثيا في طرابلس عنوانا لها”.

وأعلنت قوات الجيش وقف إطلاق النار، فيما عدا ملاحقة الجماعات الإرهابية، كما أعلنت جماعة فجر ليبيا المسلحة وقفا لإطلاق النار من جانبها.

وتخضع طرابلس لسيطرة “فجر ليبيا”، وقد أقامت حكومة موازية في العاصمة بعد طرد الحكومة المعترف بها دولياً في آب الماضي.

ورأى التواتي أن أي حكومة يتم تشكيلها بناء على المفاوضات الجارية، لن تستطيع أداء مهامها في ظل سيطرة جماعات مسلحة على العاصمة لا تدين للولاء لأي من طرفي الأزمة وتعمل لأجندتها الخاصة.