اشارت مصادر سياسية مطلعة أن ارتفاع منسوب الانتصار الذي سجل لـ”حزب الله” هو اقتصار رد الفعل الاسرائيلي على بضع قذائف في اتجاه المناطق الجنوبية الحدودية وعدم انزلاق المنطقة الى مواجهة او حرب مفتوحة، فالتزم الطرفان قاعدة احترام قواعد الاشتباك المفروضة دوليا.
المصادر، وفي حديث لـ”المركزية”، اعتبرت ان ايران من خلال ايفاد عدد من مسؤوليها الامنيين الى لبنان في اعقاب عمليتي القنيطرة ومزارع شبعا، وجهت رسائل في الاتجاهين الاقليمي والدولي تؤكد امتداد نفوذها من اليمن الى جنوب لبنان مرورا بالعراق وسوريا في محاولة لتثبيت موقعها على خارطة المفاوضات النووية التي تحاول عبرها تكريس مكتسبات سياسية لها في المنطقة يرفضها المفاوضون الدوليون ويصرون على ارجاء مسألة تحديد توزيع الادوار الى ما بعد التوقيع على الاتفاق النووي في نهاية شهر حزيران المقبل.