اعتبر رئيس “الحزب الديموقراطي” النائب طلال أرسلان أن التراجع الإسرائيلي والانكفاء الإستسلامي الذي ميّز موقف إسرائيل إثر الضربة الصاعقة التي وجهتها إليها المقاومة في مزارع شبعا، إنما يدل على إفلاس القيادة الإسرائيلية سياسيا وميدانيا.
ارسلان، وفي تصريح له، قال: “إن المغامرة غير المحسوبة التي قام بها الإسرائيليون في القنيطرة قد ارتدت على رؤوسهم نارا وبارودا ومزقت إرادتهم قبل أن تمزق آلياتهم وقضت مضاجعهم بفعل إرادة المقاومين الجبابرة الذين ما خاضوا معركة إلا ونصرهم الله هذا لأن نصرهم حق مبين”.
وحيا المقاومة التي تميزت بالأداء التقني العالي والتي تمكنت في غضون دقائق أن تستنهض عقول المقاومين، وأن تعيد إليهم الروح من المحيط إلى الخليج وبخاصة في فلسطين المحتلة.