اعتبر الرئيس نجيب ميقاتي ان عملية المقاومة لا تتخطى كونها ردة فعل، ورأى في الوقت نفسه أن لا مصلحة لاحد في ضرب الاستقرار النسبي القائم في الجنوب.
ميقاتي وفي موقفه الاسبوعي امام زواره، قال :”إن العملية التي قامت بها المقاومة جاءت لتؤكد أن العدو الاسرائيلي لا يفهم الا بلغة القوة، وأن توازن الرعب معه يردعه عن المغالاة في إعتداءاته”، مؤكدا على ثقته بحكمة قيادة المقاومة في تجنيب لبنان المخاطر في هذه المحطة الوطنية الدقيقة.
وأضاف :”إن تحصين الموقف اللبناني في هذا الظرف يكون بوقوفنا صفا واحدا في مواجهة غطرسة العدو، من هنا أناشد جميع الفرقاء السياسيين الالتزام بتحصين الموقف اللبناني وتوحيده والالتزام بالشرعية الدولية”.
وعن تقييمه لعمل الحكومة، رأى ميقاتي ان رئيس الحكومة تمام سلام في موقف لا يحسد عليه وهو يقوم بجهد إستثنائي لتمرير عمل الحكومة بأقل اضرار وبما يؤمن إستمرار عمل الوزارات والادارات، الا أن إستمرار الشغور الحاصل في موقع رئاسة الجمهورية يترك اثرا سلبيا جدا على مجمل الوقاع في البلد، لافتا الى ان الحل للخروج من هذا الواقع المؤلم يكون بانتخاب رئيس جديد للجمهورية لاعادة التوازن المفقود حاليا.