أكّد المجلس الأعلى لحزب “الوطنيين الاحرار” أنّ “حزب الله” أمعن أكثر فأكثر في مصادرة القرار الوطني غير عابئ بإرادة اللبنانيين وبمصلحة الوطن، ومنطلقا من أجندة خارجية عنوانها مصلحة إيران والنظام السوري، لافتًا الى أنّ قتاله في سوريا الى جانب النظام جاء خرقا لإعلان بعبدا الذي سبق له أن وافق عليه، وهو بذلك استجلب الإرهاب التكفيري الى لبنان واليوم يعرض أمن الوطن واستقراره للعدوانية الإسرائيلية.
الأحرار، وإثر اجتماعه الأسبوعي، قال إنّ ردّ الحزب على إسرائيل من الأراضي اللبنانية، في حين ان اعتداءها وقع على الأراضي السورية، يثبت أنّه لا يتوقف عند اعتبارات المصلحة الوطنية ويستخف بقرارات مجلس الأمن الدولي، مما يجعل لبنان يدفع الثمن.
وجدد المجتمعون المطالبة بإحترام القرارات الدولية ذات الصلة وبإلتزام الثوابت الوطنية بما فيها إعلان بعبدا للنأي بلبنان عن صراعات المنطقة، مطالبا “كتلتي الإصلاح والتغيير والوفاء للمقاومة بوضع حد للممارسات التي تؤدي الى تعطيل نصاب جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ما يشل المؤسسات ويهدد بالفراغ.