ذكرت ” الأنباء ” انه ليس وحده الرئيس أمين الجميل من يبدي تبرما وانزعاجا من حوار عون ـ جعجع، متسائلا عن لقائهما: ما هذا الحدث التاريخي؟ ومذكرا بأن الساحة المسيحية لا تختصر بهما.
النائب سليمان فرنجية في هذا الجو أيضا إزاء صفقة محتملة تدور تحت عنوان: “أنا (أي عون) اليوم، وأنت (جعجع) غدا”، على ما يقول مصدر في “المردة”.
ورغم تأكيد مقربين من فرنجية أن عون وضعه في أجواء الحوار قبل حصوله، لا يقيم بعض المردة وزنا لهذا التفصيل.
وحتى لو لم يكن هناك من صفقة، فإن مجرد حدوث الحوار بالشكل الذي يجري به يعني احتكار الرجلين تمثيل الساحة المسيحية حصرا.
ويقول أحد المقربين من فرنجية: “إذا كان الحوار مع سعد الحريري غير مجد، فكيف بالأحرى الحوار مع أحد الملحقين به؟”.
ويضيف: “ما يجري بين الرابية ومعراب جيد كاجتماعيات، وممتاز من منطلق خرقه للروتين السياسي الممل.
ولكن عند الجد، الاجتماعيات لن تثير عواطف السعودية ولا إيران حيث لا دور محليا في الصيغة النهائية للصفقة”.