أصدر بنك بيبلوس نتائجه المالية للعام 2014، التي أظهرت تحقيقه معدلات جيدة وزيادات ملحوظة في الأصول والودائع والتسليفات والأرباح، بالرغم من الظروف المحلية والإقليمية الصعبة. فقد نمت الأصول الإجمالية للمصرف بنسبة 3 في المئة (+0.6 مليار دولار أميركي) وبلغت 19 مليار دولار أميركي كما في 31 كانون الأول 2014، بينما ارتفعت ودائع الزبائن بنسبة 6.6 في المئة (+1 مليار دولار أميركي) فعادلت 15.7 مليار دولار أميركي، والتسليفات بنسبة 4.8 في المئة (+0.2 مليار دولار أمـــــيركي) لتبلغ 4.7 مليارات دولار أميركي. أما الأربــــاح الصافية فسجّلت زيادة بنسبة 12.5 في المئة (+19.5 مليون دولار أمــــــيركي) لتصل إلى 175.7 مليــون دولار أمــــيركي.
وبلغت السيولة الأولية المودعة لدى المصارف والمصارف المركزية بما فيها شهادات الإيداع لدى مصرف لبنان، 9.5 مليارات دولار أميركي، كما في نهاية 2014، أي ما يوازي 50 في المئة من إجمالي الأصول. يضاف إلى ذلك واحدة من أعلى نسب كفاية رأس المال في القطاع المـــــصرفي اللبناني، بلغت 16.5 في المئة، في حين يبلغ الحــــدّ الأدنى المطــــلوب للامتثال الـــــكامل لمتطلبات السلطات الرقابية نسبة 11.5 في المئة للعام 2014 و12 في المئة للعام 2015.
وبقي بنك بيبلوس متمتعاً بجودة عالية لمحفظته من القروض بالرغم من التباطؤ الاقتصادي في لبنان، حيث استطاع الحفاظ على نسبة صافي الديون المشكوك بتحصيلها إلى صافي القروض دون الـ1 في المئة كما في 31 كــــــانون الأول 2014. هذا وبلغت تغطية المصرف لهذه الديون، بما فيها المؤونـــات المكونة على أساس إجمالي، نسبة 120 في المئة في التاريخ ذاته.
وكما في السنوات السابقة، عزا بنك بيبلوس نتائجه الجيدة للعام 2014 إلى استراتيجيا مدروسة أثبتت فعاليتها على مدى فترة طويلة من الزمن، تهدف إلى الحفاظ على استقرار قــــوي في وجه ظروف غير مثالية. وترتكز هذه الاستراتيجيا على الحفاظ على مستويات عالية من كفاية رأس المال والسيولة، وتخصيص قدر كافٍ من المؤونات لتغطية الديون المشكوك بتحصيلها، والالتزام بضوابط محافظة لتسليف الزبائن.
وإلى جانب المنتجات والخدمات ذات المستوى العالمي التي يقدمها بنك بيبلوس، يتميز المصرف باعتماده على إدارة حذرة لعملياته ساعدت على كسب ثقة الزبائن والمستثمرين وغيرهم من أصحاب المصالح والحفاظ عليها.
