افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في اقليم الخروب احمد منصور ان مياومي مؤسسة كهرباء لبنان العاملين لدى مقدمي الخدمات في شركة (E.P.S) في دائرة اقليم الخروب في بلدة مزبود، واصلوا إعتصامهم لليوم الخامس على التوالي، احتجاجا على قرار صرف 11 موظفا عاملين في الشركة من منطقة اقليم الخروب، وسط اجراءات امنية اتخذتها عناصر من قوى الامن الداخلي وشعبة المعلومات ومخابرات الجيش، حيث سمح لموظفي الدائرة الدائمين دخول مكاتبهم ومتابعة اعمالهم.
وتحدث باسم المعتصمين المياوم ياسر مراد، فأشار الى انه يعمل في الشركة منذ 14 عاما وغيره منذ 16 و18 عاما”، موجها رسالة الى السياسيين وعلى رأسهم وزير الخارجية جبران باسيل الذي رعى الاتفاق مع الشركة والذي نص على 4 سنوات مع جمع حقوقنا”، وقال: “كنا وجهنا رسالة الى العماد ميشال عون واكدنا اننا نرغب في ان نكون في كنف الدولة وتحت القانون”، مؤكدا “ان اعتصامنا سلمي بحت وما من احد يشذ عن القاعدة”،
ووجه مراد سؤالا الى عون وباسيل، وقال “اين نحن اليوم من هذا الحق بعد صرفنا من العمل فأين حقنا”؟ لافتا الى “ان معاناة المياومين كبيرة نظرا للاوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة والضاغطة”، مناشدا النائب وليد جنبلاط “التدخل لدى الشركة للعودة عن قرارها التعسفي بحقنا”، مشيرا الى “اننا جميعا نرزح تحت ديون المصارف فكيف يمكن ان نسدد اليوم بعد صرفنا تلك الديون”؟
وأضاف: “نحن نتواصل مع جميع السياسيين، ولسنا ضد احد، نحن مع من يخدمنا بهذه القضية، فاعتصامنا سلمي وحضاري بوجه الشركة التي طردتنا طردا تعسفيا ظالما وجائرا، نحن يحق لنا ان نعيش في الدولة، فلدينا حقوق، وقد بقينا في الوطن لأننا نريد خدمة وطننا، فطردنا هكذا يعني انكم ترموننا في الشارع”.