اعتبرت مصادر مطلعة لـ”اللواء” أنه على الرغم من إصرار “المستقبل” على التمسك في الحوار مع حزب الله، فإن الأجواء “تكهربت” بفعل مواقف امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في الحفل التكريمي لشهداء القنیطرة، وكذلك الممارسات التي حصلت من إطلاق النار الكثيف والقذائف الصاروخية، والتي دفعت بوزير العدل اللواء أشرف ريفي إلى الطلب من النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود ملاحقة مطلقي النار وتوقيفهم، وهو إجراء يعني مباشرة جمهور حزب الله.
وشككت المصادر بإمكان انعقاد الجولة الخامسة من حوار الحزب و”المستقبل” يوم الاثنين المقبل، في ظل هكذا أجواء مكهربة بين الجانبين، وفي ظل سؤال “المستقبل” عمّا إذا كان الحزب يريد فعلاً الوصول إلى حل لتخفيف الاحتقان.