لاحظت مصادر قريبة من 14 آذار ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وسع قواعد الاشتباك في خطابه الأخير ولم يلغها، او انه اضاف اليها قواعد جديدة، مغايرة للقواعد السابقة، عندما قرر اعتبار اي اغتيال يتعرض له واحد من كادرات الحزب في اي مكان في العالم مسؤولية اسرائيلية، وبالتالي سيكون هناك قتيل اسرائيلي مقابل كل قتيل للحزب!
يذكر ان قواعد الاشتباك الراهنة وضعت في العام 2000 في عهد الرئيس اميل لحود والنظام الامني اللبناني ـ السوري، ولم يكن حزب الله مشاركا في المفاوضات التي اوصلت الى هذه القواعد.
وقالت المصادر لـ “الأنباء” انها “مقاومة بلا حدود” اعلنها السيد نصرالله من ضاحية بيروت الجنوبية مقاومة غير مردوعة او خائفة، كما وصفها، وهذا ما قد يستدرج ردود فعل اسرائيلية كلامية على الاقل، تصحيحا لموازين حملة بنيامين نتنياهو الانتخابية الذي شاء بعملية القنيطرة ان يكحلها واذا برد حزب الله يعميها.