ذكرت صحيفة “المستقبل” ان نيران القذائف والرشاشات الحربية التي استهدفت الأحياء المدنية الآمنة أثناء “ابتهاج” حزب الله بإطلالة أمينه العام، أسفرت عن أضرار محقّقة في ممتلكات المواطنين كادت أن تودي بحياة بعضهم كما جرى مع المواطنة زينا عون التي روت كيف نجت بلطف إلهي من رصاصة قاتلة سقطت بعيداً عن رأسها بنحو 30 سنتم في أحد مقاهي الأشرفية، حينما كان محازبو نصرالله يستهدفون مناطق سكنية معيّنة خارجة عن نطاق نفوذهم الحزبي في بيروت وجوارها بقذائف “آر. بي. جي.” وأعيرة رشاشة ثقيلة، سرعان ما حصدت امتعاضاً شعبياً واسعاً.