Site icon IMLebanon

اتجاهات الأسواق – بورصة بيروت أنهت الأسبوع ضعيفة

BeirutStock3
ايلي قهوجي

على رغم اطمئنان المتعاملين في بورصة بيروت الى ما أفضت اليه الاتصالات التي نشطت على أكثر من صعيد لاحتواء تداعيات الهجوم الذي شنه “حزب الله” على قافلة عسكرية اسرائيلية في مزارع شبعا ظهر الاربعاء الماضي انتقاما للاعتداء الذي تعرض له في القنيطرة السورية قبل عشرة ايام، فان انظار المتعاملين فيها ظلت متجهة الى ما سيصدر من مواقف عصر أمس عن الامين العام للحزب بعد الاقفال في هذا الشأن. وأدى ذلك الى استمرار أجواء الحذر والترقب مخيمة على الاسواق المالية اللبنانية عشية عطلة نهاية الاسبوع، بدليل تردد المتعاملين في اتخاذ مبادرات حيال الصكوك المدرجة على لوائحها في كل ما يتعدى تلبية حاجات البعض من السيولة بيعا لكميات منها كلما وجد من يشتريها وفقا لقاعدة العرض والطلب التقليدية، أو من خلال صفقات خاصة خارج هذا الاطار. وفي هذا المجال الاخير تبودل 112000 سهم عادي من “بنك بيبلوس” دفعة واحدة بسعر تحدد بالتراضي بـ1,63 دولار في مقابل 1,64 اول من أمس في قطاع المصارف الذي شهد ايضا تراجعا في أسعار اسهم البنك اللبناني للتجارة التفضيلية – C من 100,00 دولار الى 101,00 واستقرارا في أسعار اسهم بنك بيروت التفضيلية – I على 26,00 كما تقلبت أسهم سوليدير بين أعلى على 11,14 دولارا وأدنى على 10,81 قبل ان تقفل الفئة “أ” منها بـ10,94 دولارات في مقابل 11,03 و”ب” بـ10,99 دولارات في مقابل 10,98 اول من أمس.

وتبعا لذلك، أقفل مؤشر “بلوم بنك” للأسهم اللبنانية بتراجع نسبته 0,40 في المئة على 1170,93 نقطة، في سوق حذرة تبودل فيها 131656 صكا قيمتها 490392 دولارا، في مقابل تداول 121093 صكا قيمتها 910886 دولارا أول من أمس.

الأورو والبورصات إلى تراجع نتيجة ضعف النمو الأميركي
في الخارج، تنازعت الأورو اتجاهات متضاربة منها ما ساعده على التماسك فوق عتبة الـ 1٫13 دولار ومنها ما دفعه الى ما دونها بفعل تحسن معدل البطالة في منطقته من 11٫5 في المئة في تشرين الثاني الى 11٫4 في المئة في كانون الأول وارتفاع مبيعات المفرق في المانيا بنسبة 0٫2 في المئة في كانون الأول شهرياً و4٫00 في المئة سنوياً خلافاً لتدني أسعار الاستهلاك في منطقته بنسبة 0٫6 في المئة في كانون الثاني في مقابل 0٫2 في المئة في كانون الأول الذي ضغط عليه قليلاً بقدر ما عكس تزايد احتمالات وقوع الاقتصاد في انكماش الاسعار أوروبياً. وكذلك الأمر بالنسبة الى تراجع النتاج المحلي الأميركي من زائد 5٫00 في المئة في الفصل الثالث الى زائد 2٫6 في المئة في الفصل الرابع الذي ضغط فترة على الدولار لمصلحته خلافاً لارتفاع مؤشر مديري المشتريات الخاص بقطاع الصناعة في شيكاغو من 58٫8 نقطة في كانون الأول الى 59٫4 في كانون الثاني، شأن مؤشر ثقة المستهلكين الذي تعده جامعة ميتشيغن من 93٫6 نقطة الى 98٫1 في الفترة عينها التي عادت ودعمته الى ان اقفل الأورو في نهاية المطاف ضعيفاً في نيويورك بـ 1٫1295 دولار في مقابل 1٫1325 أول من أمس في تطور جعل أونصة تقفل بـ 1284٫25 دولاراً في مقابل 1257٫00 في الفترة عينها.
وتداخلت الأسهم الأوروبية في تطور حاكى تطور وول ستريت الضعيف عند اقفال بورصات منطقة الأورو التي تأثرت سلباً بانحسار النمو الاقتصاد الأميركي في الفصل الرابع 2014 لتقفل بخسائر راوحت بين 1٫59 في المئة في أثينا و0٫41 في المئة في فرانكفورت. كذلك بالنسبة الى وولت ستريت التي تفاعلت بدورها سلباً مع هذا التطور، فأقفل مؤشر داو جونز الصناعي وناسداك بتراجع 251٫90 نقطة على 17164٫95 نقطة و48٫17 نقطة على 4635٫24 نقطة توالياً.