رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد الحجار لـ “اللواء” أن “الإعلان الإيراني بأن رد حزب الله على اعتداء القنيطرة هو رد إيراني، يعني أن هناك من يقرر ويرسم ويخطط وهناك من يتبرع القيام بدور تنفيذي”.
وأشار إلى أن ما قيل من مواقف لا يفيد الجو العام في البلاد الذي يميل إلى تخفيف الاحتقان وإعطاء الدور الأكبر للدولة.
ولفت الحجار إلى “أن ما أعلنه امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في الحفل التكريمي لشهداء القنیطرة لجهة عدم اعترافه بقواعد الاشتباك وإعطاء حق الرد لنفسه من دون الأخذ بعين الاعتبار دور المؤسسات والموقف اللبناني والإجماع في ما يقوم به ينمّ عن أمور مقلقة ويزيد من مشاعر القلق لدى اللبنانيين”.
وعلى الرغم من مآخذ “التيار الأرزق” على مواقف نصر الله، فإن الحجار أكد إصرار كتلة “المستقبل” على استمرار الحوار مع حزب الله، والوصول به إلى أماكن يصار فيها إلى مساعدة البلاد على تخفيف الاحتقان، لكنه سأل: “هل أن الممارسات التي حصلت وما رأيناه يخدم هذه الأهداف؟”، في إشارة إلى إطلاق النار الكثيف والقذائف الصاروخية التي رافقت إطلالة نصر الله على شاشات التلفزيون.