ارتفع منسوب التشاور اللبناني ـ الفلسطيني مجددا، حيال التطورات في مخيم عين الحلوة الذي شهد موجة عمليات اغتيال مؤخرا، واكتشاف عبوة معدة للتفجير امام مكتب فتح.
وقد عقد لهذه الغاية اجتماع امني سياسي في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا بين مدير فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور ووفد من اللجنة الامنية الفلسطينية برئاسة قائد الامن الوطني الفلسطيني صبحي ابو عرب، تم خلاله بحث سبل تحصين المخيم وابعاد شبح الفتنة عنه.
وفي المعلومات لـ”الأنباء” ان شحرور ابدى ارتياحه للاداء الفلسطيني الوطني والاسلامي بالنسبة الى قضية المطلوب شادي المولوي في حين ان الوفد الفلسطيني تمنى تخفيف الاجراءات الامنية عند الحواجز العسكرية على مداخل المخيم، اضافة الى اعادة السماح بادخال مادتي البنزين والغاز بعد منعهما منذ فترة.
وقد حذرت جهات امنية لبنانية من عودة مسلسل الاغتيالات في عين الحلوة لان هذا الامر قد يعيد المخيم الى دائرة التصفيات المضادة والاحتراب الداخلي الفلسطيني ـ الفلسطيني، مشيرة الى ان شحرور دعا القوة الامنية المشتركة الى المزيد من الجهود لتحصين الاستقرار ومنع عودة الاغتيالات.