ذكرت “النهار” ان متابعين ينظرون زيارة رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية المصرية جان فرنسوا جيرو الى بيروت على انها تكملة لجولات سابقة قام بها على مختلف العواصم المعنية بالشأن اللبناني. ويؤكدون ان لا امكان لجيرو لتحقيق خرق في الجمود والتعطيل اللذين يحيطان بالملف الرئاسب، وان ايا من العواصم المعنية بالملف غير مستعدة لـ”بيع هذه الورقة الى فرنسا التي تواجه خيبات متتالية في سياستها الشرق أوسطية”. ويؤكد هؤلاء ان ايران اذا ما أرادت التعاون في الموضوع، فانها تفضل التعامل مع الادارة الأميركية مباشرة وليس عبر وسطاء، وخصوصاً اذا كان الوسيط فرنسا.