رأى عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، ان ما تعرّض له الزوار اللبنانيين في دمشق بهذا الشكل من الإرهاب الإجرامي وهو استكمال لما يتعرض له الشعب السوري من هذا الإجرام، والذي هو وجه من وجوه الإرهاب الصهيوني والذي يريد لأقطارنا ووطننا العربي أن يبقى يسبح في بحر دماء دائم ودمار شامل ليطمئن ويستقر الكيان الصهيوني ومن وراءه.
هاشم، وفي بيان له، قال: “ما جرى بالأمس يؤكد على التقاطع والتماهي بل الخدمات الجاهزة والمجانية التي يقدمها الإرهاب التكفيري للعدو الإسرائيلي وهذا ما يستدعي اتخاذ كل الخطوات والإجراءات واعتماد كل السبل والآليات لمواجهة هذا الإرهاب ووضع حد لتماديه انقاذا لشعبنا وأوطاننا وأمتنا حيث الإستهداف لا يقف عند حدود قطر أو فئة أو مجموعة بل انه مشروع تدميري متكامل يتجاوز كل المفاهيم والقيم”.