توَقّع عضو “المستقبل” النائب أمين وهبي ان تتناول جلسة الحوار اليوم المستجدّات التي شهدها الأسبوع الفائت لجهة انغماس الحزب في سوريا أو كلام الأمين العام للحزب.
وأكّد لصحيفة “الجمهورية” أنّه إذا كانت حدّة الخلاف تتزايد حول مواضيع خلافية يبقى للحوار وظيفة على الأقلّ، وهي إسماع «حزب الله» كيف يفكّر باقي اللبنانيين، وكيف ينظرون الى سياسته التي تُعرِّض لبنان وأمنَه للخطر؟
وعن تمسّك “المستقبل” بالحوار، أجاب: “أوّلاً، نحن أهل حوار، وعادةً مَن يتحاور هم المختلفون لا المتفقون، وثانياً، لأنّ الحفاظ على السلم الاهلي والإصرار على التمسك بثوابت وحدة البلد هو مصلحة للشعب اللبناني، وكلّما زادت حدّة الخلاف في هذه الظروف ازدادت معها الحاجة للحفاظ على الاستقرار النسبي في لبنان، فهذه هي الوظيفة الأساسية للحوار”.
وعن صمتِ الرئيس الحريري إزاء ما جرى، أجاب وهبي: “هو ليس صامتاً، فالرئيس السنيورة تحدّث، والكتلة ستجتمع اليوم وستُصدر موقفاً، وكلّ هذه المواقف للرئيس الحريري دورٌ أساسي في تحديدها، هو رئيس تيار “المستقبل”، وهذه المواقف مستوحاة من سياسته”.