اعتقل ثمانية أشخاص في فرنسا صباح الثلاثاء للاشتباه في تورطهم في شبكة لارسال مقاتلين الى سوريا في منطقة باريس وفي ليون وسط شرق، وفق ما أعلن وزير الداخلية برنار كازنوف.
وقال الوزير للصحافة أنّه يشتبه في تورّط الموقوفين في شبكة جهادية تعمل على التجنيد والترحيل الى سوريا. وأضاف الوزير أنّ توقيف هؤلاء الاشخاص تمّ بعد أسبوع من توقيف خمسة أشخاص متورطين كذلك في شبكة لإرسال جهاديين الى سوريا في جنوب فرنسا.
وتابع كازنوف أنّه “بعد نحو شهر على هجمات باريس التي بدأت بالهجوم على صحيفة “شارلي إيبدو” تأتي هذه العملية لتؤكّد التصميم التام لقوات الامن تحت سلطة القضاء لمحاربة الارهاب بلا هوادة”.
وأعلن رئيس الوزراء مانويل فالس إثر الهجمات التي شهدتها فرنسا مطلع كانون الثاني أنّ أجهزة مكافحة الارهاب ستراقب ثلاثة آلاف شخص يشتبه بأنّهم يدورون في فلك الشبكات الجهادية.
وقال وزير الداخلية في 22 كانون الثاني أنّ 73 فرنسيًا قتلوا في “مسرح العمليات الارهابية” في سوريا والعراق، وأنّ نحو 1400 فرنسي متورّطون في استقطاب وإرسال المقاتلين.