ذكرت صحيفة “الجمهورية” أنّ تيار “المستقبل” قرّر أن يبحث على الطاولة الملف الأمني انطلاقاً من تداعيات عملية مزارع شبعا وما رافقَ إطلالة امين عام “حزب الله” السيّد حسن نصر الله الاخيرة من إطلاق قذائف صاروخية ورشقات نارية في سماء بيروت وحارة صيدا، وما تركته من ردّات فعل سلبية في بيروت وصيدا ومناطق أخرى.
وقالت إنّ البحث يتركّز على وضع الصيغة وسقف الموقف، وسط نقاشٍ لا يخلو من الحدّة في أوساط “التيار” للتوافق على الصيغة المقترَحة.
وفي المعلومات أنّ هناك من يتمسّك بطرح الموقف بحِدّة، كما حدّده رئيس كتلة “المستقبل” فؤاد السنيورة في كلمته الأولى التي أطلقَها الأحد الماضي من صيدا، والثانية في الخطاب الذي ألقاه في تكريم الوزير السابق محمّد شطح. وتمَّ التوافق مساء امس ان يكون اجتماع الكتلة عصرَ اليوم موعداً للبحث في الصيغة النهائية قبل ساعات قليلة على موعد انعقاد الحوار.