اوضح السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم ان العام 2015 سيكون مفصليا في انتصار سوريا على الارهاب، وفي هذه السنة ستوضع العلامات الفاصلة التي تؤكد هذا الانتصار، مضيفًا “اذا كانت الولايات المتحدة لم تغير سياستها تجاه الدولة السورية، فانها ولا شك بصدد اعادة النظر في سياستها للمرحلة المقبلة”.
علي، وخلال استقباله رئيس “اللقاء الاسلامي الوحدوي” الحاج عمر غندور، اعتبر أن الفكر الوهابي التكفيري مع وفرة المال والنفط من اهم عوامل انتشار الارهاب في كل اتجاه، والاساءة الى سماحة ونبل ورحمة الدين الاسلامي الحنيف.
وعن الوضع في لبنان، قال: “في لبنان رجال وطنيون شرفاء هم ضمانة الخط الوطني المقاوم”، مشددًا على عمق العلاقة الاخوية السورية اللبنانية.