تقدمت الأمانة العامة لقوى “14 آذار” من الملك عبدالله الثاني ومن الشعب الأردني بأحر التعازي باستشهاد الضابط الطيار معاذ الكساسبة الذي أعطى درسا في الشجاعة والكرامة في وجه تنظيمات القتل والإرهاب.
واعتبرت الأمانة العامة في بيان عقب اجتماعها الدوري الأسبوعي، ان تصريح المرشد الاعلى للثورة الايرانية السيد علي خامنئي الذي دعا فيه الى السماح لـ” مجموعات محددة” من الشباب الإيراني بالتوجه إلى كل من العراق وسوريا ولبنان للقتال إلى جانب الحلفاء، وتأكيد قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري عن خامنئي أنه أعطى الإذن إلى مجموعات من الشباب الإيراني للقتال إلى جانب إخوتهم العراقيين والسوريين واللبنانيين، أن هذا الكلام بالغ الخطورة، لأنه يأتي في لحظة مفاوضات علنية بين ايران والولايات المتحدة، لافتة الى أن قتال ايران في هذه البلدان الثلاثة وغيرها بواسطة الحرس الثوري وفروعه وعلى رأسهم “حزب الله”، غايته تحسين ظروف المفاوضة مع الجانب الاميركي واعتبار شعوب المنطقة وقودا تدفع ثمن “لعبة الأمم” التي لا ترحم كيانات ضعيفة ومجتمعات مفككة.
كما طالبة الأمانة في بيانها من وزير الخارجية جبران باسيل ومن مجلس الوزراء مجتمعا استدعاء سفير ايران لدى لبنان لمطالبته بالتوضيحات الضرورية من أجل الحفاظ على استقلال القرار الوطني وسيادته.
وأضاف البيان: “لا نريد لبنان صندوق بريد لأحد، فهو كيان مستقل يرتكز على التاريخ والتجربة والدستور وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمها الـ 1559 و1680 و1701”.