صدقت الإدارة الأميركية للأغذية والعقاقير (إف.دي.إيه) الثلاثاء على عقار “إيبرانس” الذي يمثل مستوى علاجيًا جديدًا محتملاً لأورام الثدي.
وعقار “إيبرانس” واسمه الكيميائي “بالبوسيكليب” مخصّص لحالات لم تعالج مسبقا لنساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث، وتوجد مستقبلات لهرمون أستروجين الأنثوي في خلايا الأورام لديهن، وممن ليست لديهن تحورات في جين يمكن أن يسهم في نمو خلايا الثدي بلا ضابط.
وتعالج المريضات عادة بعقار تاموكسفين أو لتروزول الذي يستخدم لمنع إفراز هرمون الأستروجين، لكن عقار إيبرانس الجديد يثبط نشاط هرمونين يسهمان في انقسام الخلايا من خلال آلية عمل جديدة.
وفي إحدى التجارب الإكلينيكية لم تتفاقم الأعراض لدى المريضات اللائي يتناولن “إيبرانس” إلى جانب العلاج المعياري “لتروزول” لمدة 20.2 شهر، أي ضعف الفترة الزمنية لأولئك اللائي يتعاطين “لتروزو” وحده.