لفت رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير إلى “سابقة خطيرة في تاريخ لبنان، أن يُطوى ملف صرف موظفين في كازينو لبنان بإعطاء 60 شهراً تعويضات”، وتخوّف من أن يصبح ذلك عرفاً معتمداً في البلد”، مشيراً إلى أن “ما حصل دليل واضح على أن “لغة الشبيحة” قائمة في لبنان من قبل كل مَن يحمي موظفي الكازينو، وقادرة على الإنتصار، من دون أن يجرؤ أي نائب أو وزير على الكشف عمن يقف وراء ما يحصل في الكازينو”، سائلاً “هل أن الإستقواء يجوز فقط على المؤسسات والفئات الصغيرة؟”.
وقال شقير لـ”المركزية”: نسمع بوجود شبيحة وسياسيين يحمون الموظفين ويشاركونهم في الأرباح، ويضعون يدهم على موقف Parking الكازينو، وأن هناك صندوقاً أسودَ، من دون أي رقيب أو حسيب من قبل الدولة. لا نعلم إلى أين يذهب أهل السياسة في البلد؟! فالمشكلات عديدة وموزّعة في مرفأ بيروت ومؤسسة كهرباء لبنان وغيرهما من مؤسسات الدولة.
واعتبر أن ما حصل في الكازينو “يظهر فشل أي مؤسسة تعود ملكيتها إلى الدولة”، سائلاً “هل يعقل أن يقفل 200 موظف أكبر مرفق سياحي في لبنان؟!”.
ورأى شقير رداً على سؤال، أن “الحل يكمن في الخصخصة وفي الشراكة بين القطاعين العام والخاص بإدارة القطاع الخاص”، وقال: لن يبادر أحد إلى الإستثمار في مؤسسة في لبنان إذا كان للدولة أي سلطة عليها.
وختم: إذا لم يُتخذ قرار سياسي بمنع “الشبيحة” ومحاسبتهم، فرحمة الله على لبنان.