اوضح عضو كتلة “المستقبل” النائب احمد فتفت ان الجولة الخامسة من الحوار اتّسمت “بالصراحة” كما جاء في البيان “المُعبّر” الذي صدر عن المتحاورين، ونحن ننتظر ردّ الحزب على كل هذه الامور لان ممثليه لم يدلوا بشيء امس، باستثناء شجبهم لاطلاق الرصاص.
فتفت، وفي حديث لـ”المركزية”، قال: “اذا لم يُقدّم “حزب الله” خطوات الى الامام فان الحوار يُصبح “ترفا فكريا” هدفه التلاقي والتحدث فقط، لافتا الى ان لا جدوى من الحوار، لكن طالما ان مطلب الناس الجلوس معاً فلا مانع من ان يستمر.
واشار الى ان الخطة الامنية للبقاع وكما ابلغنا وزير الداخلية نهاد المشنوق سيتولى تنفيذها الجيش بمؤازرة القوى الامنية، لكن المطلوب على حدّ تعبيره توفير الغطاء السياسي لها، خصوصاً من “حزب الله” لنجاحها، معتبرًا ان ما نُقل عن المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية علي خامنئي باعلانه السماح لمجموعات محددة من الشباب الايراني بالتوجه الى كل من العراق وسوريا ولبنان للقتال الى “جانب الحلفاء” خطير، ما يعني اننا ذاهبون الى مرحلة تصعيد.
واكد فتفت ان لا حلّ في الافق القريب للملف الرئاسي، والعماد ميشال عون ليست لديه القدرة لايجاد حلول للأزمة، معتبرًا أن قول رئيس الحكومة تمام سلام بان “وجود “حزب الله” في سوريا اضرّ بلبنان تعبير “مُلطّف” لكنه وضع النقاط على الحروف.