Site icon IMLebanon

“القنص السياسي” للمستقبل يطال خطاب نصرالله في الحوار مع “حزب الله”

 

 

 

وصفت مصادر مطلعة جلسة الحوار الخامسة بين “حزب الله” و”تيار المستقبل” لصحيفة “الاخبار” بـ”العادية والإيجابية”، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أنها “أكثر الجلسات جديّةً”. وأوضحت أن “وفد المستقبل لم يكن مرتاحاً في بداية الجلسة، وأصر على فتح مواضيع تمّ تداولها في الجلسات الأولى، بينها سرايا المقاومة والخطّة الأمنية وتنفيس الاحتقان”.

 

وأشارت إلى أن “الوفد وجّه انتقادات لخطاب الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله الأخير، ووجّه أسئلةً عن الضمانات بعدم وقوع حرب جديدة كالتي حصلت في 2006″.
من جهتها، وصفت مصادر رفيعة في “تيار المستقبل” جولة الحوار الخامسة بـ”الدسمة”، مؤكدةً لصحيفة “المستقبل” أنّ “النقاش الذي دام على مدى أربع ساعات كان غاية في العمق والصراحة وتناول مجمل المستجدات والتحفظات المتصلة بالاستقرار على الساحة الداخلية، من استنكار واقعة إطلاق الرصاص والقذائف في بيروت إلى إثارة القضايا والوقائع الأخرى ذات الأبعاد الاستراتيجية وطنياً”.

 

وأوضحت المصادر أنه “بنتيجة النقاشات المعمّقة حول وجوب اتخاذ القرارات والخطوات الواقية للبنانيين تقرر إدراج رفض المجتمعين الصريح والواضح في البيان لظواهر إطلاق النيران تحت أي ظرف كان على مستوى كل المناطق”.

 

وشددت المصادر على أنّ “عملية نزع الشعارات والصور الحزبية والمذهبية لا رجوع عنها وهي ستبدأ غداً بما يشمل العاصمة ومناطق أخرى”، مؤكدةً أنّ “الخطة الأمنية في البقاع وضعت على سكة التنفيذ والقرار المتخذ بشأنها يسير وفق الخطوات المرسومة له”.

 

وفي حين لم يحضر رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة الحوار الثلثاء بخلاف ما كان قد أشاع عدد من الوسائل الإعلامية، أشارت المصادر إلى أنّ “وفدي الفريقين اتفقا على استكمال النقاش حول مختلف المواضيع المطروحة على طاولة البحث في الجلسة المقبلة على أن يصار إلى تحديد تاريخ انعقادها لاحقاً”.