Site icon IMLebanon

الحوت: تخفيف الاحتقان هو سقف الحوار الطبيعي

imad-el-hout-2

 

اعتبر نائب «الجماعة الإسلامية» النائب عماد الحوت لصحيفة «الجمهورية» انه «إذا أعطينا الحوار سقفَه الطبيعي وهو تخفيف الاحتقان، يؤدّي دورَه. أمّا إذا أعطيناه بُعداً أكبر من ذلك نكون قد ظلمنا الحوار والمتحاورين ومعهم جميعَ اللبنانيين. وبالتالي سقفُ الحوار هو تهدئة الأجواء، ويكاد هذا الأمر يتحقق مع الأخذ في الاعتبار الخرقَ الذي حصلَ له عبر إطلاق النار في شوارع بيروت مع بداية خطاب الامين العام لـ«لحزب الله».

وعن الملف الرئاسي، قال الحوت: «لبنان ذاهب إلى المراوحة كما كان، ولم يتغيّر شيء في الأُفق، ولا نزال ننتظر أيّ تطوّرات إقليمية، لا سيّما على الواقع السوري، حتى ينعكس الأمر على لبنان، ونأمل في أن يكون ذلك إيجاباً».

وأضاف: «التغيّر في السياسة السعودية يحتاج وقتاً لكي يتحقق، ولا أعتقد أنّ هناك تغيّراً في السياسة الخارجية لأيّ دولة بنحو طارئ وسريع، وبالتالي لا يزال من المبكر الحديث عن تغيّر في الأفق السعودي، لكن في الحقيقة إنّ المعطّل الرئيسي للاستحاق الرئاسي ليست السعودية وإنّما إيران، فهناك فريق يمثّلها في لبنان يمتنع عن النزول الى المجلس النيابي، وبالتالي التعطيل يأتي من إيران التي تريد ان تستتفيد من لبنان كورقةٍ تفاوضية لثبيتِ موقعها».

وقيل للحوت: لكنّ تصريحات المسؤولين الايرانيين تُجمِع على أنّ الاستحقاق شأنٌ لبناني داخلي؟ أجاب: «هناك فارقٌ كبير بين التصريح وبين الواقع، فما يعنينا هو الممارسة اكثر من التصريح في حدّ ذاته. فعندما يقول أحد المسؤولين الايرانيين إنّ «أربع عواصم عربية هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء أصبحَت تدور في فلك طهران». فلا أستطيع إلّا أن آخذ هذا التصريح في الاعتبار».