توعد الملك الاردني عبد الله الثاني تنظيم “داعش” “برد قاس”، مضيفا: “نخوض هذه الحرب لحماية عقيدتنا وقيمنا وسنضرب المجرمين في عقر دارهم”.
الملك عبد الله قال خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين في الجيش، ان “دم الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبة ، رحمه الله، لن يذهب هدراً، وان رد الأردن وجيشه العربي المصطفوي على ما تعرض له ابنه الغالي من عمل إجرامي وجبان سيكون قاسياً، لأن هذا التنظيم الإرهابي لا يحاربنا فقط، بل يحارب الإسلام الحنيف وقيمه السمحة”.
وعبر الملك عبد الله عن “اعتزازه الكبير بالجهود المكثفة التي بذلتها الحكومة والقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية لإنقاذ الشهيد البطل الكساسبة، والتي استمرت منذ اللحظة الأولى لسقوط طائرته وحتى إعلان نبأ استشهاده يوم أمس”.
واعرب عن “ثقته العالية بمؤسسات الدولة الأردنية وأجهزتها العسكرية والأمنية والإعلامية، ومستوى التنسيق الكامل بينها، وبقدرتها على حماية الوطن ومكتسباته، والذود عنه في مختلف الظروف”.
كما عبر عن “فخره واعتزازه بتلاحم أبناء وبنات الأسرة الأردنية الواحدة في هذا الظرف، والوقوف صفاً واحداً في وجه الأخطار والتهديدات الإرهابية، وإصرارهم على المضي قدما بمسيرة بلدهم الأبي”.
واشاد الملك بـ”موقف المجتمع الدولي الداعم والمساند للأردن في التعامل مع هذا الخطر، ودوره في الحرب الدائرة ضد الإرهاب، التي هي حرب العالم العربي والإسلامي أجمع”.
وهذ وقرر الاردن زيادة حجم مشاركته في التحالف الدولي ضد “داعش” بعد قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة ورد عمان باعدام ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي.
الى ذلك، قال النائب الأميركي، ثورنبيري ماك ثورنبيري، رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، إن الولايات المتحدة تبحث في الطلبات الأردنية للحصول على أسلحة ومعدات في الحرب على داعش، داعيا إلى ضرورة تلبيتها بشكل عاجل وبحث كيفية التصدي لأيديولوجيا للتنظيم.